1 نيسان / أبريل 2022. الإحاطة الإعلامية اليومية

7.00

ازداد عدد القتلى جراء إصابة الصاروخ الروسي مبنى الإدارة الحكومية بمحافظة ميكولايف ليصل إلى 24 شخصاً – تم إخراج 23 جثة من تحت الأنقاض، وتوفي شخص واحد في المستشفى. لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة.

8.00

منذ بداية الحرب في أوكرانيا قتل 153 طفلاً، وأصيب ما يزيد عن 245، حسبما أفاد به مكتب النائب العام.

10.00

سرق الغزاة الروس محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية قبل مغادرتها. أفاد بذلك رئيس الوكالة الحكومية لإدارة منطقة تشيرنوبيل المحرمة يفغين كرامارينكو.

وأكد كرامارينكو قائلاً: ” إنهم سرقوا كل أشياء ذات قيمة – حواسيب وصانعات قهوة وأباريق شاي. كما شحنوا عدة حاويات ممتلكات على الشاحنات ونقلوها خارج محطة تشيرنوبيل”.

11.00

يبقى في ميليتوبول المحتلة حوالي 70-75 ألف ساكن. ذكر العمدة إيفان فيدوريف بأن الناس يريدون الإجلاء من المدينة، ولكن المحتلين لا يسمحون لهم بالخروج سوى إلى القرم.

وأفاد فيدوريف أيضاً بأن كل مديري المدارس في ميليتوبول قد كتبوا خطاب الاستقالة احتجاجاً، وقالوا إنهم لا يرغبون في التعاون مع المحتلين.

وفقاً لقول عمدة المدينة، يمد الروس خط الإنترنت من القرم إلى ميليتوبول. ومنذ أسبوع وهم يعيقون الوصول إلى الشبكة الهاتفية واتصالات الهواتف المحمولة، ولا يوجد إنترنت.

12:00

في إحدى المدن المحررة بمحافظة سومي عُثِر على جثث جديدة للسكان المدنيين المعذبين. في 30 آذار / مارس تم العثور على جثتي شخصين مقيدين بجروح من طلقات الرصاص، وهما من أهل المدينة. أبلغ أقرباء هذين الشخصين باختفائهما قبل ذلك بعدة أيام. فتحت النيابة العمومية تحقيقاً في انتهاك قوانين وأعراف الحرب.

13:00

على طريق الإجلاء من مدينة واقعة في محافظة لوغانسك قامت قوات الاحتلال بتلغيم الطريق باستخدام طائرة دون طيار. أمكن منع حصول المأساة.

وعلق رئيس الإدارة الحكومية بمحافظة لوغانسك قائلاً: “نقوم بالإجلاء من ست مدن وقرى. لكن العدو لا يلتزم  بنظام الصمت في كل الحالات. كانت على طريق حافلة الإجلاء ألغام. لاحظها السائق في وقتها وغيّر مسار الحافلة”.

13:20

بعد تحرير بلدة بمحافظة كييف من الاحتلال، حذرت إدارة مصنع الحلوى من أن قوات الاحتلال الروسية لغمت ساحة المصنع وسممت الحلويات.

15:00

أطلق المحتلون النيران على الحافلة التي كانت تنقل الناس من محافظة لوغانسك.

الكتابة على الحافلة: “أطفال”

16:00

نشرت دائرة الطوارئ فيديو يظهر الوضع في مدينة إيربين المحررة من قوات الاحتلال.

“اليوم تشبه إيربين مدينة الأشباح. كانت المدينة نابضة بالحياة قبل 24 شباط / فبراير، وأصبحت الآن كموقع تصوير فيلم الرعب.

إنه منظر محزن يراه الناس الذين هربوا من الجيش الروسي وتركوا كل ما لديهم، وكذلك محطة الإطفاء المحطمة والفارغة…”

17:00

قال عمدة ماريوبول إن إعادة بناء البنية التحتية للمدينة ستتطلب ما لا يقل عن 10 مليارات دولار، مشيراً إلى أن هذه ليست سوى التقديرات الأولية، إذ أن القصف يستمر حتى الآن. سيتم تحديد المبلغ المضبوط بعد إجراء التقييم.

“سيتم تسجيل كل جريمة قتل أو تدمير قام به المحتل، وستقدم الأدلة إلى المحكمة الدولية. يجب أن يعاقب مجرمو الحرب. الآن نتعاون في تنسيق وثيق مع الحكومة والإدارة العسكرية والمدنية بمحافظة دونيتسك من أجل الحصول على التعويض من روسيا لإعادة بناء ماريوبول العزيزة وتسديد مدفوعات كبيرة لجميع سكان ماريوبول مقابل معاناتهم والأضرار”.

18:00  

أفادت أمينة المظالم لحقوق الإنسان بأن المحتلين الروس يحاولون بسط سيطرتهم الكاملة على ماريوبول.

لا يسمح الغزاة بخروج المدنيين من المدينة. وذكر الشهود أن قوات الاحتلال الروسية حددت فترة زمنية 5-7 أيام، وبعدها ستصبح المدينة مغلقة.

“يعتبر حرمان السكان المدنيين من إمكانية إنقاذ حياتهم إبادة جماعية وفقاً لاتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية”.

وذكرت أيضاً أن القوات الروسية تحتطف الأطفال ويستخدمونهم كدرع بشري أثناء انتقال القوافل المؤلفة من معداتهم.

حسب المعلومات الأولية، في محافظة تشيرنيغيف أخذ المحتلون الأطفال المحليين كرهائن ووضعوهم داخل الشاحنات. من الواضح أنهم يحمون بهذه الطريقة قوافلهم.

“يستخدم الغزاة الروس الأطفال كرهائن لحماية انفسهم ولضمان أن السكن المحليون لن يخبروا الجيش الأوكراني بموقعهم. سُجِّلت حالات استخدام الأطفال كدرع بشري في محافظات سومي وكييف وتشيرنيغيف وزابوريجيا”.

21:00

أطلقت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية 3 صواريخ من منظومة “إسكندير” من أراضي شبه جزيرة القرم على مستوطنة بمحافظة أوديسا. حسب البينات الأولية كان هناك مصابون، حسبما ذكر رئيس الإدارة الحكومية  بمحافظة أوديسا.