06:00
تستمر في مدينة ميكولاييڤ، التي تعرضت لقصف المدفعية الثقيلة الروسية مساء الحادي عشر من مارس، المعارك مع الغزاة – حسب تقارير دائرة حرس الحدود الأوكرانية.
وأشارت الرسالة إلى أنه ” تتواصل الآن في ميكولاييڤ معارك شرسة”.
07:00
اشتعلت النيران في مستودع بالقرب من بروڤاري جراء قصف العدو.
وبحسب البيانات الاولية لم يسقط قتلى أو جرحى. شارك فى اخماد الحريق 20 عاملا من دائرة الطوارئ الأوكرانية و4 مركبات.
08:00
– بقيت مدينة تشيرنيغيف دون كهرباء ولا ماء ولا تدفئة ولا غاز.
أفاد بذلك رئيس الإدارة العسكرية لدى محافظة تشيرنيغيف فياتشيسلاف تشاوس في مداخلته على الفيسبوك.
فقال تشاوس: “يستمر العدو في شن ضربات جوية وصاروخية، ويقتل سكان مدنيون. أمس أصابت قنبلة فندق “أوكرانيا”. تم تدمير الفندق بالكامل، لكن أوكرانيا لا تزال موجودة وتستمر في النضال. حالياً لا يوجد في تشيرنيغيف كهرباء، ولا يوجد غاز ولا ماء ولا تدفئة تقريباً. أعتقد أننا سنتمكن اليوم من استعادة الكهرباء. دون الكهرباء لا يوجد ماء والاتصالات المتنقلة. نقوم باستعادتها، لكن العدو يقطعها من جديد. نلتزم بالهدوء وضبط النفس، ونفعل كل ما في وسعنا لقتل العدو خارج المدينة”.
9.00
انطلقت الحافلات من زابوريجيا إلى ماريوبول لإجلاء السكان المدنيين ونقل الإمدادات الإنسانية.
قد أخبر بذلك رئيس الإدارة العسكرية لدى محافظة زابوريجيا أوليكساندر ستاروخ على تليجرام.
وكتب ستاروخ: “قد انطلقت القافلة إلى ماريوبول مصحوبة بممثلي الصليب الأحمر ورجال الدين. إنها المحاولة الخامسة لإنقاذ المدنيين، فيجب أن تكون ناجحة!”
وأفاد رئيس الإدارة لعسكرية لدى محافظة دونيتسك بافلو كيريلينكو على الفيسبوك بأن القافلة الإنسانية ستنقل ما يزيد عن 90 طناً من الغذاء والأدوية.
9.30
– ذكر سيرجي غايداي، رئيس الإدارة العسكرية لدى محافظة لوهانسك، على الفيسبوك، أن المحتلين يقصفون سيفيرودونتسك باستمرار وباستخدام منظومات “غراد”.
وكتب رئيس محافظة لوغانسك: “سيفيرودونتسك، صباح يوم 12 مارس. يوقظ مقلدو هتلر هؤلاء سكان البلدة كل صباح بدوي إطلاق النار من منظومة “غراد”. يريد المحتلون محو سيفيرودونيتسك من وجه الأرض! الروس يقتلون سيفيرودونتسك! المدينة كلها أنقاض، والسكان في الملاجئ، وفي الأيام الأخيرة كان لا يمكنك رفع رأسك بسبب القصف”.
9.30
خرج سكان ميليتوبول إلى مظاهرة أمام مبنى إدارة المنطقة الذي تم الاستيلاء عليه، وطالبوا بالإفراج عن رئيس البلدية إيفان فيدوروف.
10.00
قالت رئيسة بلدية فاسيلكيف ناتاليا بالاسينوفيتش إن المطار في مدينة فاسيلكيف بمحافظة
كييف دمر تدميرا كاملا بعد إصابته بثماني صواريخ معادية.
بالإضافة إلى ذلك، بعد الضربة الجوية على المدينة احترق مستودع للنفط.
كتب رئيس الإدارة العسكرية لدى محافظة كيروفوهراد آندريه رايكوفيتش على تليجرام أن الغزاة الروس ضربوا بالصواريخ مطار كاناتوفيه بالقرب من كروبيفنيتسكي.
13.00
أفادت هيئة الأركان للقوات المسلحة الأوكرانية بأن المحتلين استولوا على ضواحي شرقية من ماريوبول. بشكل عام، في اتجاهيْ دونيتسك وتافريا ركز العدو جهوده على الاستيلاء على مدينتيْ ماريوبول وسيفيرودونيتسك. واجهت وحدات المحتلين، التي قامت بالهجوم في قطاع تشغيل دونيتسك، مقاومة شديدة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية وفقدت قدراتها الهجومية.
14.00
أفادت وكالة الاستخبارات المركزية الأوكرانية بأن جيش المحتلين يزيد نهبه بسبب تدهور الظروف اللوجستية واستحالة توصيل الوقود والذخيرة والغذاء والمعدات. هذا يعني أن الجنود الروس سيسلبون كل ما يحتاجونه من السكان المحليين وسينهبون مستودعات ومحلات وصيدليات إلخ.
“الآن مهمة المحتلين الرئيسية هي الترسخ في موقعهم الحالي تحت ستار السكان المحليين.
في الوقت نفسه، تبقى وحدات جيش بوتين محرومة من الإمدادات، وتلقت تعليمات بتحقيق الاكتفاء الذاتي حتى الأوامر الجديدة.
إذن، ليست صور النهب التي انتشرت حول العالم حالات منعزلة. بالإضافة إلى ذلك، هي مصحوبة بالعديد من الجرائم الخطيرة ضد السكان المحليين: القتل والتعذيب والاغتصاب، بما في ذلك القصر.
15:00
أعلن نائب مجلس محافظة خيرسون سيرجي خلان أن المحتلين يخططون لإجراء استفتاء في أراضي هذه المحافظة بشأن إقامة ما يسمى بـ “جمهورية خيرسون الشعبية”، ودعا نواب مجلس محافظة خيرسون إلى أن لا يستسلموا لضغط الجنود الروس، ولا يصبحوا متعاونين، ولا يتعاملوا مع المعتدي.
“يتصل المحتلون بنواب مجلس محافظة خيرسون ويطرحون سؤالاً: هل نحن على استعداد للتعاون معهم؟ رفضت رفضاً قاطعاً. ستحول إقامة “جمهورية خيرسون الشعبية” إقليمنا إلى مكان قذر دون حياة وأمل ومستقبل. لا تمنحوهم ولو صوتاً واحداً! لا تتيحوا لهم فرصة لإضفاء الشرعية على “جمهورية خيرسون الشعبية”! تنظر إليكم دولتنا بأسرها، ولا يوجد أي تبرير للتعاون مع المحتل! لا أصدق أن حالكم سيكون أسوء من حال الناس العاديين في ماريوبول وتشيرنيغيف وخاركيف وسومي وغوستوميل، الذين يعانون من فظاعة وحشية ولا يستسلمون! ادخلوا في تاريخ أوكرانيا ليس بصفة الخائنين الذين لا أحد يحترمهم، بل بصفة المواطنين الذين لا تنسى أسماؤهم لدى الأجيال القادمة”.
https://www.facebook.com/sergey.khlan/posts/5000691356718899
16:00
بحلول صباح 12 مارس، تُرك في أوكرانيا أكثر من 960 ألف شخص بدون كهرباء جراء الأعمال العدائية. ذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الوضع الأكثر صعوبة فيما يتعلق بإمدادات الكهرباء يُلاحظ في محافظات دونيتسك وكييف وخاركيف وتشرنيهيف.
تُرك ما يصل إلى 264 ألف مستهلك بدون إمدادات الغاز. ولا يزال الوضع في محافظات كييف ودونيتسك وزابوريجيا صعباً.
17:00
اعترضت دائرة الأمن الأوكرانية مكالمات هاتفية بين المحتلين: في خاركيف أمروا بإطلاق النار على المدنيين. هكذا يتم الكشف عن الوجه الحقيقي لـ”حفظة السلام”.
“نحن قليلون هنا، نحن محاصرون. الآن أمرنا بقتل الجميع: المدنيين، الأطفال وغير الأطفال – علينا أن نقتل الجميع” . ويقول أحد المحتلين في المكالمة التي اعترضتها دائرة الأمن الأوكرانية: “الآن قتل القناص الجالس على البرج ثلاثة أشخاص خارج السياج، لم يفعلوا شيئاً سوى إضاءة مصابيح باتجاهنا”.
18:00
في خيرسون، خرج الناس إلى تجمع ضد المحتلين، وفقًا لمركز الاتصالات الإستراتيجية وأمن المعلومات. خرج المشاركون في مظاهرة سلمية في الساحة المركزية بالمدينة حاملين لافتات: “نحن أوكران، ولسنا عبيد الروس!”، “المجد لمحاربي أوكرانيا!”، “لا يمكن هزيمتنا! أوكرانيا تنتصر!”
19:00
في محافظة خاركيف، تعرضت كنيسة حاملات الطيب وكاتدرائية الرقاد ومعبد الملكة تامار في بياتيخاتكا لقصف المحتلين.
20:00
محافظة سومي. اليوم تمكنت السلطات من إجلاء 1088 شخصاً عبر الممر الإنساني.
قد هرب:
1453 سيارة – 5729 شخصاً،
113 حافلة – 4343 شخصاً،
حافلة صغيرة واحدة – 10 أشخاص.