8.00
في كييف تضرر منزل سكني نتيجة قصف العدو، وكان هناك ضحايا.
نتيجة لقصف العدو وإصابة شظايا القذائف، انهار مبنى سكني من 12 طابقاً في منطقة شيڤتشينكيڤسكي بالعاصمة؛ وفقا للبيانات الأولية، أصيب شخصان. كما لحقت أضرار جزئية بمبنى مجاور من تسعة طوابق.
9.00
في الصباح قصفت القوات الروسية زابوريجيا.
قال رئيس الإدارة الحكومية لدى محافظة زابوريجيا أوليكساندر ستاروخ إن الأهداف المدنية في زابوريجيا تعرضت للقصف لأول مرة. وسقطت الصواريخ في منطقة محطة سكة حديد “زابوريجيا -2”. وبحسب المعلومات الأولية، لم يُقتل أحد.
.وسقط الصاروخ الثاني في منطقة الحديقة النباتية.
10.00
قالت المدعية العامة لأوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا على الهواء في الماراثون التليفزيوني الموحد إنه بحلول صباح يوم 16 مارس، لقي 103 أطفال مصرعهم منذ بداية حرب روسيا ضد أوكرانيا.
و قالت فينيديكتوفا: قُتل 103 أطفال في الصباح. طبعاً، يتم تسجيل الحالات على مدار اليوم، ونحصل على حقائق جديدة كل ساعة.
11.00
يواصل المحتلون الروس تفجير القذائف والألغام في أراضي محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
أفادت بذلك الشركة الوطنية للطاقة النووية “إينيرغوآتوم”.
بحلول صباح 16 مارس، كان في موقع المحطة حوالي 50 وحدة من المعدات العسكرية للعدو وعدد كبير من العسكريين، علاوة على المتفجرات والأسلحة.
في أراضي المحطة، يواصل المحتلون تفجير القذائف والألغام التي لم تنفجر أثناء قصف محطة الطاقة النووية، ويُسمع دوي الانفجارات بعيداً عن موقع المحطة.
12.00
أفاد رئيس الإدارة العسكرية لدى محافظة ريفني فيتالي كوفال أثناء إحاطته الإعلامية هذا الصباح بأن 21 شخصاً قتلوا، وأصيب 9 بجروح نتيجة الضربات الجوية بالقرب من برج البث خارج مدينة ريفني.
12:30
اخترق المخترقون (قراصنة الكمبيوتر) موقع قناة “أوكرانيا 24” أثناء بث المراثون التليفزيوني الأوكراني، وأظهروا في شريط الأخبار أسفل الشاشة بياناً زائفاً جاء فيه كأن الرئيس زيلينسكي أعلن الاستسلام ودعا الجنود الأوكران إلى إلقاء السلاح.
وجاء في البيان الزائف: “أيها الأوكران الأعزاء! المدافعون المحترمون! ليس من السهل أن تكون رئيساً، فأنا مضطر لاتخاذ قرارات صعبة. أولاً قررت استعادة الدونباس، لكن حان الوقت لمواجهة الحقيقة. لم نتمكن من ذلك. ازداد الأمر سوءًا إلى حد كبير. لا يوجد أي مستقبل لي. إذن، اتخذت قراراً، وأودعكم. أنصحكم بإلقاء السلاح والعودة إلى عائلاتكم. لا تستحق هذه الحرب الموت. أنصحكم بالبقاء على قيد الحياة، وهذا ما سأفعله بالتحديد”.
13:00
أفاد مراسل قناة “سوسبيلني تشيرنيغيف” بأن الجنود الروس قتلوا بالرصاص ما لا يقل عن 10 أشخاص واقفين في الطابور من أجل شراء الخبز.
فاستجابة لذلك، رفعت النيابة العمومية لدى محافظة تشيرنيغيف دعوى جنائية لانتهاك قوانين وأعراف الحرب والقتل العمد.
والجدير بالذكر أن مدينة ومحافظة تشيرنيغيف تعاني من غارات المحتلين الروس منذ اليوم الأول للغزو الروسي الشامل. تقصف جيوش الغزاة مناطق سكنية ومدارس وجامعات وهياكل أساسية ومدنية.
على سبيل المثال، في 3 مارس قتل نتيجة الغارة الجوية على تشيرنيغيف 47 شخصاً، منهم 38 رجلاً والبقية نساء. وأفادت الإدارة الحكومية لدى محافظة تشيرنيغيف بإنقاذ 18 شخصاً.
انانتباه! قد يكون الفيديو مفاجئاً!
المبنى المدمر في 3 مارس
14:00
00 أفادت الإدارة العامة للاستخبارات بأن المحتلين لا يدفعون تعويضات عن الجنود القتلى الذين تمت تعبئتهم في أراضي ما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وتقوم ما يسمى بـ”شرطة” جيش الاحتلال الروسي بتسليم الجثث. مع ذلك، لا يسلمون لأقرباء القتلى أي مستندات سوى شهادة الوفاة وتصريح الدفن، ولا يقدمون أي مستندات بشأن مكان وملابسات الموت.
وشُرِح للأقرباء أنهم لن يحصلوا على أي تعويضات، حتى ولو كانوا من حاملي الجوازات الروسية، رغم أنه وُعِد لهم بمبلغ قدره 12 مليون روبل. يثير هذا السلوك الشعور بالاستياء، لكن المجموعات التي نصّبوا أنفسهم شرطة لا تهتم بمشاعر الناس.
“يستمر في أراضي محافظة دونيتسك المحتلة مؤقتاً التعبئة القسرية للخدمة في الخط الأول للمحتلين. يتم إرسال معظم المجندين إلى النقاط الأكثر سخونة دون تدريب مناسب…”
14:53
في صباح يوم 16 مارس، وقعت غارة جوية على بيرديتشيف بمحافظة جيتومير. لم تعلق سلطات المدينة على القصف، لكنهم وعدوا بنشر كافة المعلومات في وقت لاحق.
16:00
تم العثور على حطام صواريخ المحتلين، كما حطمت النوافذ في مستشفى الأطفال “أخماتديت” في كييف. لحسن الحظ , لم يصب أحد بأذى.
“اليوم في السادسة صباحاً اهتز مستشفى الأطفال “أخماتديت” بالكامل جراء الهجمات الصاروخية على مقربة منه. وحصلت ثلاثة انفجارات في مكان قريب. أصاب أحد صواريخ العدو بناية قرب المستشفى. تسببت موجة الانفجار في تحطيم نوافذ أحد المباني، واهتزت أرضية المستشفى من الضربات.
وعثر على شظايا صاروخ في شرفة جناح جراحة الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الأطفال الوطني التخصصي “أخماتديت”. يقول الأطباء إن الأسرّة في الجناح بدأت تتأرجح بسبب الانفجار. تسبب الانفجار في جناح الأطفال في تحطيم النوافذ. تضرر سقف قسم الأمراض العصبية. تم العثور على العديد من حطام الصاروخ بالقرب من المستشفى. لحسن الحظ، لم يصب أحد في مستشفى الأطفال”.
شظايا صاروخ العدو الذي عُثِر علييها في أراضي مستشفى الأطفال
18:00
ألقت القوات الروسية قنبلة ذات قوة عظمى على مسرح الدراما في مدينة ماريوبول، وفقا لنائب البرلمان سيرجي تاروتا.
“لا يمكن الوصول إلى الأنقاض، ولا نعرف ما إذا كان هناك أي ناجين. وأسوأ شيء هو أننا لا نستطيع إخراجهم من تحت الأنقاض. كان العديد من سكان ماريوبول يختبئون في المسرح مع أطفالهم الصغار! والمأوى من القنابل مغطى بالأتربة أيضًا ، وهناك أناس، وأطفال! “
أكد مجلس مدينة ماريوبول أيضًا حقيقة الضربة الجوية من قبل العدو:
“لا يزال من المستحيل تقدير حجم هذا العمل المروع وغير الانساني، لأن الاحياء السكنية للمدينة ما زالت تحت القصف. ومن المعروف أنه بعد القصف انهار الجزء الأوسط من مسرح الدراما ودُفِن مدخل الملجأ الواقع في المبنى تحت الأنقاض. لا تزال المعلومات عن الضحايا قيد التدقيق”.
كما ورد سابقًا، أصبح المسرح ملاذًا لنحو 1000 شخص حُرِموا من السكن وأجبروا على البحث عن مكان آمن آخر. من بينهم العديد من النساء والأطفال والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية وعناية خاصة من قبل المتخصصين الطبيين.
19:00
في المساء قصف العدو كييف مرة أخرى. أفاد عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو بأن عدة قذائف سقطت هذه المرة على منازل خاصة في منطقة بوديلسكي.
يعمل في الموقع أطباء ورجال الإطفاء، وحالياً تم إخماد الحريق. وفقاً للبيانات الأولية، لم يُصَب أحد.
لحقت أضرار بخط أنابيب الغاز ذو ضغط منخفض، ويعمل عليه موظفو شركة الغاز.
منطقة بوديل، كييف
21:00
قصف المحتلون الروس في ماريوبول مبنى مسبح “نيبتون”. أصبح تحت الأنقاض نساء وأطفال ونساء حوامل. لا يمكن تحديد عدد الضحايا.
يمكنكم مشاهدة الفيديو هنا.
“اليوم سقطت قنبلة ، انظروا ماذا فعلت. ضربة جوية. كنتُ مسؤولاً [في هذا الموقع] ، أطعمنا 5 أشخاص يوميًا. <….> طغى على فتاة حامل ، ودمر كل شيء داخل المبنى. كان هناك الكثير من النساء الحوامل … و … الفتيات اللائي لديهن أطفال دون سن الثالثة. لم يكن هناك جنود. الآن يحاولون نبش بنت حامل”، حسبما ورد في رسالة الفيديو من قبل بافلو كيريلينكو، رئيس الإدارة العسكرية لدى محافظة دونيتسك.